الاثنين، 19 أبريل 2010

اليكى يانفسى ..!!




اليك يا نفسي ...




اليك يا من تسكنين اضلعي ... كيف اضمك واحميك ...وانا اعلم انك امارة بالسوء ..



.لماذا اضمك ؟؟؟ لماذا اخاف عليك .... ؟؟؟؟



اواااه ...لن اجد اجابة كافية تعبر عما في صميم قلبي من حب لك ...ولكني اريدك ان تكوني تلك النفس المطمئنة ...حتى تتذوقي طعم رحمة الله يوم الغاشية ..




.الى متى يا نفس الضياع ...؟؟ الى متى ؟؟




هل يعجبك حالك هكذا ؟؟؟ لا شك لا ...




اذا لم الاصرا على العصيان ...عصيان الله الجبار ... الله القوي العظيم ... الله مالك الملك ... الله جل جلاله ..هل تعرفينه ...


نعم انه الله ايضا الرحمن الرحيم ..الغفور ... الباسط يديه في الليل ليتوب مسئ النهار ... وفي النهار ليتوب مسئ الليل ...فمتى انت تذنبين ...في الليل والنهار ....



اواااااه ...ماذا تنتظرين ..توبي يا نفسي ..ابت نفسي تتوب فما احتيالي .... اذا برز العباد لذي الجلال وقاموا قبــــورهم ســـــكرى .... بأوتـــاد كأمثــال الجبـــال


متى يا نفس ...ترجعين الى الله .. يانفس ... انا هو انت وانت هي انا ...فما رأيك ان نسير سويا الى الله ...نرفرف في سماء الحق ...


وسأكون معك الى الابد ما حييت ...نفسي ...المطمئنة بإذن الله ... كم احبك ...كم احس بقربك بالأمان والراحة ...راحة البال والضمير ..


انت نفسي المطمئنة فارستي ...وانا جيشك القوي




البتار ..فلننطلق الى العلا ... ولنتذكر دائما .." الم يأن للذين آمنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله "لننطلق ..ونصرخ بها فحا والما على ما مضى بلى قد آن ...سامحيني نفسي




ان ظلمتك ...فأنا اعلم انك معي تراقبينني ... لتشهدي على يوم الشهادة يوم الجنة او يوم النار ...نفسي ...اناديك فلا تردي صوتي صدى يبقى يغلغل في سماء افكاري .




..نفسي اهديك توقيعي .... فاسمعي صدداه ...فانه رائع ...

الثلاثاء، 6 أبريل 2010

خــــاطرة





من منا لا يريد ان يكون كما يحب ربنا ويرضى يبكر فى الذهاب الى المسجد ، وينتظر الصلاة بعد الصلاة ... يستيقظ فى جوف الليل ليناجى ربه ويرسل العبرات تلو العبرات ... يتصدق فلا تعلم شماله ما تنفق يمينه ... خاشعا فى صلاته ، مقبلا بقلبه ع ربه ... طويل الدعاء كثير الذكر ... زاهدا فى الدنيا راغبا فى الاخرة ... راضيا بقضاء الله وقدره ... يسارع فى الخيرات فيساعد المحتاج ويسعى فى نجدة الملهوف يصل من قطعه ويعطى من حرمه ويعفو عمن ظلمه ...


نعم .. كلنا يتمنى ان يكون كذلك ولكننا لا نستطيع ... ندخل الى الصلاة فتتزاحم علينا خواطر الدنيا ... نفتتح القراءة فى المصحف فتهرب منا القلوب فى اودية الحياة ..
نقرأ او نسمع عما يجب ان نفعلة فنتأثر وننفعل ونضيق بحالنا ثم نظل كما نحن فى اماكننا ...
نتبارى فى تشخيص الداء ، ونعجز عن تناول الدواء .


فما السبب فى ذلك ؟
أليس فى قلوبنا ايمان ؟
فلماذا لا يدفعنا هذا الايمان الى العمل الصالح ؟
لماذا كان الصحابة والسلف وصالحوا هذا الامه ع مر العصور يطابق فعلهم قولهم ؟

أما نحن فنتكلم ونتمنى ونحلم ولكننا لا نستطيع التنفيذ؟؟؟!!!

الجمعة، 2 أبريل 2010

الاستعداد

اكبر مثل للاستعداد :-
ما فعله الزبير بن العوام رضى الله عنه فى المدنيه حينما كان يعتنى بفرسه ويربيه ، فكان اذا مر عليه أحد يسأله عن سر هذا الاعتناء ، فيجيبه :-
بأنه الاستعداد ولم تكن غزوة بدر الا بعد عامين من الهجرة ؟!
الا انه ما اراد الا ان يرى الله من نفسه قوة ، ليكون اول فارس فى الاسلام باستعداده لذلك ، طيلة عامين يربى فرسه ويرعاه حق الرعايه حتى يصل الى قمة الايجابيه .

ويحتاج منا هذا الاستعداد ليقظه واعية لهذا القلب فلا يرتد مع الغافلين ، فكما قيل :-
من احس باليقظه فقد احس بالفلاح .

ولا تكون هذه اليقظه الا اذا نظرت الى الحياة من حولك وعرفت انها تمر بك ولا تتوقف .
كما قال الشاعر :-
دقات قلب المرء قائلة له ان الحياة دقائق وثوان