الثلاثاء، 6 أبريل 2010

خــــاطرة





من منا لا يريد ان يكون كما يحب ربنا ويرضى يبكر فى الذهاب الى المسجد ، وينتظر الصلاة بعد الصلاة ... يستيقظ فى جوف الليل ليناجى ربه ويرسل العبرات تلو العبرات ... يتصدق فلا تعلم شماله ما تنفق يمينه ... خاشعا فى صلاته ، مقبلا بقلبه ع ربه ... طويل الدعاء كثير الذكر ... زاهدا فى الدنيا راغبا فى الاخرة ... راضيا بقضاء الله وقدره ... يسارع فى الخيرات فيساعد المحتاج ويسعى فى نجدة الملهوف يصل من قطعه ويعطى من حرمه ويعفو عمن ظلمه ...


نعم .. كلنا يتمنى ان يكون كذلك ولكننا لا نستطيع ... ندخل الى الصلاة فتتزاحم علينا خواطر الدنيا ... نفتتح القراءة فى المصحف فتهرب منا القلوب فى اودية الحياة ..
نقرأ او نسمع عما يجب ان نفعلة فنتأثر وننفعل ونضيق بحالنا ثم نظل كما نحن فى اماكننا ...
نتبارى فى تشخيص الداء ، ونعجز عن تناول الدواء .


فما السبب فى ذلك ؟
أليس فى قلوبنا ايمان ؟
فلماذا لا يدفعنا هذا الايمان الى العمل الصالح ؟
لماذا كان الصحابة والسلف وصالحوا هذا الامه ع مر العصور يطابق فعلهم قولهم ؟

أما نحن فنتكلم ونتمنى ونحلم ولكننا لا نستطيع التنفيذ؟؟؟!!!

هناك 5 تعليقات:

لسه في أمل يقول...

ألف مبروك على المدونه
ما شاء الله جميله جدا وبدايه موفقه
وستكون ان شاء الله اضافه وصاحبة بصمه فى عالم التدوين

لسه في أمل يقول...

كلنا يتمنى أن يكون قلبه ذلك القلب اليقظ دائما
كلنا يتمنى أن يكون حاله حال المرابط خلف شجره يمسك سهمه ويحدق بنظره متلهفا من لصوص القلوب

كان أحد السلف دائم الإمساك بعصى يتكئ عليها
فسأله أصحابه : لم هذه العصى فأنت لست بمريض ولم يبيض الشيب رأسك ؟
فقال : حتى أعلم نفسى دائما أنها على سفر

فلنستعد

2oot el 2oloob قوت القلوب يقول...

جزاكم الله خيرا (( لسه فى امل )) وادعوا الله ان يجعلنى خيرا مما تظنون ويعفوا عنى ما لا تعلمون .

متشكره اوى ع تشجيع حضرتك .

وجزاكم الله خيرا ع الاضافه الرائعه .

فلا سير الى الله الا بالقلوب الحية .
يقول عبد القادر الكيلانى :-
العبد ملقى بين الله وبين نفسه ان نصر نفسه كان عبدا لها
وان نصر الله كان عبدا له .

فالنفس هى ميدان المعركة ولولا وجودها لكنا كالملائكه .

أدارة الموقع يقول...

مدونه اكتر من رائعه بالتوفيق

2oot el 2oloob قوت القلوب يقول...

جزاكم الله خيرا (( قيصر سفارى ))
واسعدنى مرورك وتشجيعك